لو أنت أكبر شخص فى عائلتك فأنه من المرجح أكثر أن تصاب بالحساسية، حيث ذكر موقع " " AOL health أنه توجد دراسة جديدة تظهر أن ترتيب المواليد قد يؤثر فى الإصابة بأنواع الحساسية المختلفة، حيث تكون فرصة الذين ولدوا حديثا أقل فى الحصول على هذه الأنواع من الحساسية.
وثبت أن الأفراد الأحدث فى الولادة والأصغر سنا يكون لديهم خطر أقل فى الأصابة بالحساسية، حيث قال الدكتور تاكاشى كوسونوكى دكتور بمركز طبى للأطفال باليابان: أن أهمية التأثير قد تختلف من أمراض الحساسية.
تاكاشى وفريقه درس كيف يؤثر ترتيب الولادة على الإصابة بحساسية الطعام و حساسية الأنف، والتى تسبب العطس وأنسداد الأنف، وحساسية الجلد وحساسية الملتحمة والتى تسبب الحكة وأحمرار العين، والربو، حيث قاموا بسؤال أهالى أكثر من 13 ألف طفل أعمارهم تتراوح مابين 7 الى 15 سنة عن تجربة أطفالهم مع حالات الحساسية المختلفة، وبعد ذلك تم تحليل أنتشارها وصلتها بهم عندما ولدوا.
ووجد أن مدى تأثير حساسية الأنف وحساسية الملتحمة والطعام ينخفض مع زيادة ترتيب الولادة، حيث أن معدل حساسية الطعام على سبيل المثال كان 4% فى أول ولادة، و3.5 % فى المولود الثانى، و2.6 % فى هؤلاء الذين ولدوا بعد ذلك وفقا للنتائج.
وصرحت دكتورة يوجولا كازا متخصصة فى الحساسية والربو بمركز لعناية الحساسية فى مدينة نيويورك لموقع " " AOL health أنه يجب أتخاذ الحذر فى كثرة النتائج حتى الآن.
وتقول: أن طريقة الأشياء فى اليابان من الممكن أن تختلف، حيث أن بيئتهم تختلف عن بيئتنا، وحساسيتهم للطعام والإصابة بالحساسية من الممكن أن تختلف.
كما تقول أن الوالدين من الممكن أن يغيروا الطريقة التى يتعاملون بها مع الأطفال بعد الولادة، ومن الممكن أن تكون الطريقة التى يعامل بها الوالدين الطفل الثانى والثالث هى التى تؤثر على الإصابة بالحساسية، كما أن الحساسية هى رابطة بين علم الوراثة والبيئة، وإذا تم تغيير بيئة الطفل فأنه من الممكن أن يحدث تغيير للمرضى الذين يعانون من الحساسية وتطورها.
كما قال باحثون يابانيون: أنه لا يوجد فارق ملحوظ لترتيب الولادة وخطر الإصابة بالربو أو الأكزيما.
وتقول كازا وهى أيضا عضوة فى فريق بجامعة مدينة نيويورك: أنه قبل تحديد المغزى الحقيقى من البحث يجب الحصول على معلومات أكثر.
الكاتب: شرويت ماهر
المصدر: موقع اليوم السابع